قبل قراءة المقال، أرجو منك زيارة صفحة أكوان في فيميو ( من هنا ) وتويتر ( من هنا ) لتتعرف على الشركة أكثر.
بدأت الرحلة في ٢٣ مايو ٢٠١٧، عندما ذهبت للمرة الأولى إلى مكتب شركة أكوان، كموظفٍ رسمي، بمسمى ( كاتب محتوى إبداعي ).
بعد السلام على الموظفين، أعطاني علاء المكتوم، مؤسس الشركة والمخرج الإبداعي، مهمة بسيطة،وهي مراجعة بعض النصوص التي كُتبت خلال الأيام السابقة.
ولم أكن أراجع النصوص وقتها .. بل مُنبهر من قوة النصوص وجمالها، ولمحت فيها تطويراً لكتابتي!
بعدها بيوم تقريباً، استلمت أول مهمة كتابة، وبدأت أكتب، وسلمت النص لعلاء ليراجع النص ويعطيني ملاحظاته. كان ردّه في البداية بسيطاً، لكنه أثر على كل كتاباتي حتى اليوم، قال بما معناه “الموشن جرافيك تطور كثيراً، والكتابة يجب أن تواكب هذا التطور.”
بدأت وقتها بالبحث عن مراجع تثري حصيلتي البصرية واللغوية، لأستطيع أن أكتب نصًّا يتناسب مع مستوى الموشن جرافيك وقتها.
ومن الفيديوهات التي سعدت بكتابتي لها:
في شهر سبتمبر ٢٠١٧، بدأت رحلة جديدة مع أكوان، وهي إدارة حسابات العملاء، وانتهت في شهر أبريل ٢٠١٨.
إدارة حسابات العملاء هي باختصار، أن تكون الوسيط بين عملاء الشركة وموظفيها، وواجهة الشركة أمام العملاء.
كانت التجربة عظيمة جداً، لأنك ستقابل وستحادث وستراسل عدة أشخاص يومياً، كل شخص يتبع جهة مختلفة، وله نظام مختلف في التعامل، وأيضاً .. شخصيته مختلفة، فمنهم المباشر، ومنهم الغامض، ومنهم “المتورط” ! ويجب على مدير الحسابات أن يتعامل معهم جميعاً بأقصى درجات المهنية والاحترافية.
وغير أن تلك التجربة علمتني أكثر عن الأشخاص، تعلمت عن الجهات الحكومية والخاصة وأنظمتها الإدارية، وتعلمت جزءاً بسيطاً من النظام المالي الداخلي في الشركة. وأضافت إلي الشيء الكثير.
اليوم، أنا أعتبر نفسي ابن أكوان، ولست موظفاً فيها، لأنها فعلاً أصبحت جزءاً مني، وسعيد جداً بأني أعمل يومياً مع فريق عظيم، فريق يحتفل بنجاحاته يومياً، ويتخطى الصعاب كشخص واحد.
وأود ختاماً، أن أشكر أسرة أكوان فرداً فرداً، وأستاذي علاء المكتوم، الذي أضاف لي الكثير على المستوى الشخصي والمهني، والذي تحمل تقصيري وأخطائي وساعدني في إصلاحها.
حفظ الله الأكوان، والأكوانيون ❤️
بالتوفيق يامحمد 🌹
إعجابإعجاب