السلام عليكم جميعاً
كيف الحال؟
هذه التدوينة هي تحديث بسيط حول عملي والمدونة وحياتي الشخصية، لتكونوا على إطلاع.
حول العمل
سأكمل شهري الثالث مع أكوان للإنتاج ، كل يوم عمل أتعلّم وأجرب أشياء جديدة، وأواجه التحديات وأتخطاها بفضل الله ثم بفضل فريق العمل الرائع.
نعمل حالياً على إنتاج برنامج ( باختصار )، وهو حلم يتحقق الآن -ولله الحمد- لكي أكون جزءاً من مطوري المحتوى الرقمي العربي. وهذا غير المشاريع التي نعمل عليها يومياً للعملاء، ونسعى لكي يكون كل فيديو أفضل من الذي يسبقه، لأن فريق أكوان لا يمل أبداً من الإبداع.
هناك عدد من المشاريع الأخرى، وهي مغامرات جديدة قد أفشل بها وقد أنجح، والله الموفق.
والمدونة؟
لاحظتم أن رابط المدونة تغيّر وتم إزالة ( wordpress ) من الرابط، وهذه هي الخطوة الأولى لتطوير المدونة أكثر.
من الأشياء التي أخطط لها هو تطوير تصميم المدونة وجعله أسهل وعملي أكثر، ولا أظن أن هذا ممكن في شهر أغسطس إلا إذا كانت التصاميم مجّانية، ولا أتوقع أن التصاميم التي أتخيلها مجّانية أبداً.
ثم إن نظام كتابتي في المدونة لم يعجبني صراحة، وأعمل على تطوير آلية جديدة للكتابة تناسب القارئ وتسهّل عليه.
أيضاً أعمل بجد على تطوير ترتيب ظهور المدونة في نتائج البحث ( أو ما يسمى بـ SEO ) وأحاول تعلم تلك الأسرار، لأنها لن تفيد المدونة فقط، بل تفيدني شخصياً، لأنها بمثابة خبرة جديدة.
وحالياً لكثرة الأعمال لا أظن أن الكتابة في المدونة أو في عهد الأصدقاء ممكن دائماً، لأن الوقت ضيّق، أو بالأصح تنظيمي لوقتي غير مجدي.
شخصياً
قبل كتابة هذه المدونة كنت أتجول في موقع ( سيدي ) لأعرف كيف تكون إطلالتي أجمل، لا أريد أن أكون ( مودل )، بل فقط أن يكون مظهري متناسق، لأني بصراحة اسوأ من يناسق بين الألوان، كون أني غير متزوج فهذا يعني أن صاحبة العين الجميلة لا تراني قبل أن أخرج من المنزل وتعطيني نصائح باللباس :P.
أيضاً أفكّر في تعلّم أساسيات الفوتوشوب والتصميم، لأهداف عملية مثل تصميم العروض التقديمية وأشياء أخرى خاصة بي، وهذا ما سأقوم بفعله.
ثم إني فشلت في توفير مالي، منذ بدأ شهر أغسطس وأنا أدفع وأشتري، لا أعلم كم عدد الفواتير التي سددتها حتى الآن! لكن أكثرها صرفاً هو السيارة، تقريباً كل ثلاثة أشهر أغيّر الزيت، أي ما يساوي 10000 كيلومتر، وهذا شيء مقدور عليه، لكن في اليوم الذي كنت سأذهب به لتغيير الزيت لم تشتغل السيارة! وبعد محاولات اشتغلت وصارت المشكلة بالبطارية، وغيرتها، وهناك أشياء أخرى تحتاج الصيانة في سيارتي.
وفشلي في التوفير يعني تأجيلاً آخر للاستقلال المالي عن أهلي، لأن الاستقلال هذا الشهر مستحيل، لكنه قريب بإذن الله.
هذه أهم التحديثات حول العمل والمدونة وحياتي الشخصية، شاركوني ماذا تخططون لفعله في هذا الشهر؟
ولا تنسوا متابعة المدونة .. وشكراً.