اضغط واستمع لموسيقى هذه الأسبوعية
مرحباً، أود افتتاح أسبوعيتي الأولى بالتعريف عن نفسي:
أسمي محمد النملة، ولدت في الرياض تاريخ 16/3/1420هـ الموافق 30/6/1999م وعمري الآن 18 سنة بالهجري و17 سنة بالميلادي، وعشت في الرياض أيضاً، أصولي قصيمية، من البكيرية تحديداً، وهي المدينة الصحية الأولى .. هذا ما يكتب على لوحاتها دوماً، تصنف أسرتي من ذوي الدخل المتوسط، لكن هناك احتمالية بسيطة بأن يشملنا برنامج حساب المواطن! والدي حاصل على بكالوريوس جغرافيا من جامعة الإمام، وأمي بكالوريوس شريعة من ذات الجامعة، وكلاهما يعملان بالسلك التعليمي، لدي أختين أصغر مني وأخ، وأنا أحب عائلتي كثيراً .. بعد أن عشت ما يكفي من المشاكل بيني وبينهم في فترة المتوسطة، وهذا طبيعي، فالابن .. وكذلك البنت، يتمشكلون مع أهاليهم في فترة ما من حياتهم ثم تصفعهم الحياة فيعرفون أن لا أحد لهم سوا الأهل.
بدأت قراءة الكتب في سن الثانية عشر تقريباً، أعني القراءة الجادة الدائمة، وقبلها قرأت كتب متفرقة بين فترةٍ وأخرى، والفضل بعد الله لمعلمي الفاضل أ.مساعد آل بخات، مؤلف كتاب مساعدات في الحياة، الذي شجعني على القراءة والإلقاء وأمور أخرى رائعة.
الآن أنا في الصف الثالث ثانوي، أرى ( بِشت ) التخرج على بعد شهرين مني، وأنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر.
قررت البدء بتدوين أسبوعياتي، لا أعلم إن كان هناك شيء مثير للاهتمام فيها، لكني أعتقد أنها مسلية.
ملاحظة: كنت أحاول تصوير كل لحظاتي لأدعم الأسبوعية بها، لكن للأسف نسيت أن أصور كثيراً، فاعذروني ..
يوم الأحد: 20 جمادى الثاني 1438هـ 19 مارس 2017م
قررت صباح الأحد أن أغيب عن مدرستي، وذلك لسوء الأحوال الجوية حينها، في الحقيقة الجو كان رائعاً في الصباح، لكن التنبيهات بدأت بعد الظهر، كان لدي عذر عموماً، استغليت غيابي بالرد على بريدي الإلكتروني، وقتها وصلتني بعض الرسائل التي يطلب مني أصحابها تقييم كتاباتهم، والبعض الآخر يطلب مني كتابة سيناريو.
لا أدعي أني كاتب محترف لأقيم كيف يكتب الناس، لكني أعتقد أني قارئ جيد، لست ممتازاً، لكن لدي عين ناقدة صغيرة، أحاول تطويرها دائماً، لذا لا أخجل من تقييم ما كتبه الآخرون دوماً، إذا طلب مني التقييم رددت، وإن لم يطلب مني فالأمر راجع لي، إما أن أنشر تقييمي أو أحتفظ به لنفسي.
لدي بعض النصائح لمن يريد الكتابة:
- أكتب شيئاً فريداً، دعك من التكرار.
- هناك من يدعي الإبداع في الكتابة لكنه يكرر أفكار قديمة بلا إضافات، لا تكن منهم.
- اقرأ قبل أن تكتب.
أضيفوا نصائحكم في التعليقات 🙂
يوم الإثنين: 21 جمادى الثاني 1438هـ 20 مارس 2017
ليلتها كنت كبقية طلاب الرياض أنتظر تعليق الدراسة، ولم تعلّق، لذا قررت تعليقها لنفسي، الأمر المحزن أن مدير تعليم الرياض صرح بعدها بتصريح غير جيد أبداً، وغضب الشعب منه، وانتشر وسم يطالب بإقالة مدير تعليم الرياض.
وبعيداً عن المشاكل، ذهبت لدانكن دونات، وملأت كوب قهوتي ب7 ريال
وفكرت، كم أصرف شهرياً على قهوتي الدنكاوية؟
7*30=210 ريال!
مبلغ كبير بالنسبة لي، بما أنه ليس لدي مصدر دخل ثابت حتى الآن، وقتها تذكرت صورة نشرها مشهور الدبيان في تويتر، يقارن فيها أسعار القهوة بأغلب محلات القهوة في الرياض، وهي محلات عالمية بالمناسبة.
بحثت عن حلول، ولقيت مقطع في اليوتيوب لشخص اسمه نايف السويلم، يتكلم عن كيف تصنع قهوة ستاربكس بأقل من ريال! استغربت كثير من المقطع، لكن بعد المشاهدة تذكرت أن هذه الفكرة لدي مسبقاً ..
تحتاج ببساطة هذه الأشياء لصنع أفضل وأرخص قهوة سوداء:
- أداة لصنع قهوة مختصة ( كيميكس، إيروبرس …الخ )
- مطحنة ( يمكن الاستغناء عنها بطحن القهوة عند المحمصة [ لا ينصح بذلك ] )
- ميزان ( يمكن استبدالها بملعقة تقيس لك الجرامات )
- قهوة
وسابقاً زرت محمصة خطوة جمل في الرياض، وهي محمصة تبيع أنواع البن للقهوة العربية والسوداء والتركية، ويحضرون لك القهوة أمامك إن أردت، وكذلك يبيعون جميع مستلزمات صنع القهوة التي ذكرتها، ذهبت إلى هناك وحددت ميزانية 300 ريال لشراء كل ما أحتاجه، فوجدت أن السعر الذي حددته يكفي لشراء أداة واحدة مما ذكرت، بمعنى آخر قد أحتاج إلى 1000 ريال لأشتري كل المسلتزمات من خطوة جمل، لذا اشتريت قهوة سوداء من عندهم وخرجت محبطاً.
وبعد فترة وجدت تغريدة لشخص يتحدث عن موقع اسمه بن بيتوتي، وهو موقع يبيع لك القهوة المختصة مع أدواتها، ووجدت عندهم ضالتي، الأدوات الممتازة والسعر الرخيص، فأداة فرنش بريس ( الشبيهة بإيروبريس ) سعرها 45 ريال فقط! ملأت حقيبتي بما أحتاج وكان المجموع أقل من 200 ريال، لكني تذكرت أني لا أملك المبلغ الآن فتعوذت من الشيطان وقلت سأعود لاحقاً.
شاركوني بالتعليقات أشياء تدفعون عليها الكثير شهرياً وكيف قللتم من صرفياتكم تجاهها؟
الخميس: 24 جمادى الثاني 1438هـ 23 مارس 2017م
ختمت الأسبوع بيوم مليئ بالنوم، نمت من ليلة الخميس بعد صلاة العشاء حتى الساعة 4 عصراً، استيقظت واستوعبت أن يوماً دراسياً فاتني، وهو ليس بشيء جديد، لكن الغريب أنه لم يكن بإرادتي هذه المرة، ذهبت العصر لأشرب القهوة مع أختي، وبعد المغرب قهوة جدتي، وبعد العشاء مع صديقي، حدثت لنا أشياء غريبة، التقينا بأحدهم، وأراد الانتقام منّا لأننا خرجنا في يوم ما من دونه، وكان اليوم كله يوبخنا ويسخر منا، وكأنه قرر الخروج معنا اليوم لكي يشفي غليله، بصراحة كان الموقف غريب جداً، لكن في الأخير ذهبت مع صديقي لنشرب شاي بخار مع حبق، وأنهينا الخميس بسلام وبقلوب تنسى كل صاحب حساس يغضب من أفعال صغيرة لا يُغضب عليها.
في الأخير، لا تغضب إن “صرفك” أحد، لأنه قام بذلك لكي لا يجرح مشاعرك ويقول لك بصريح العبارة “لا أريدك اليوم” تقبل .. وابلع العافية
الجمعة: 25 جمادى الثاني 1438هـ 24 مارس 2017م
أستيقظت قبل أذان الجمعة الثاني بساعة، ركضت إلى سيارتي لكي أستطيع اللحاق بأي مطعم يمني فاتح، ذهبت لأقرب مكان، فوجدتهم ينظفون الطاولات، فقلت بصوت مكسور: واحد معصوب .. تكفى، وقال لي: قفلنا، عدت حزيناً للبيت لأني لم آكل المعصوب، وهي أكلة لم أعتد على أكلها أصلاً، لكني أشتهيتها من أسبوع تقريباً، جلست على بطني الفارغة، شربت فنجالي قهوة مع أهلي، وصبرت حتى ذهبوا للبر، وبعدها خرجت لآكل، فتوجهت للمجلس الخليجي، أصحاب ألذ مثلوثة في نجد، وطلبتها مع اللبن، والخيار باللبن، والشطة، فكانت وجبة مشبعة للبطن متعبة للرأس، ولا ينصح بأكلها أبداً في أوقات العمل.
بعدها عدت إلى البيت وانسدحت في سريري لساعتين أو ثلاث، لا أذكر حقاً، وبعدها قمت بصعوبة لأكمل ما تبقى من يومي بين الأصحاب.
هذا كان أسبوعي، سعيد جداً بأني أشارككم إياه، ويسعدني كثيراً متابعتكم لي في تويتر وسنابشات: Alnamlah1
وساعدوني بنشر الأسبوعية في كل مكان، واقترحولي كل ما يمكنه تطوير هذه الصفحة.
نراكم السبت القادم بإذن الله
تدوينة رائعة!
كنت أرى الفكرة ذاتها (تدوينات دورية بموضوع واحد) تنتشر بِين المدونين وأحببت فعلاً فكرتها.
نصائح للكتابة:
– راجع ما كتبته مهما كان خمس مرات، مرتين في نفس اليوم، مرة بعده بيوم، مرة بعده بإسبوع ومرة بعده بشهر.
– أقرأ أنواعاً مختلفة من الكتب، وأساليب مختلفة، حتى لا ينسخ عقلك أسلوب أحدهم إن كنت مبتدئاً.
– خذ بعضاً من صفوف النحو والإملاء.. ستفاجئ بما كنت تقترف جرائم بحقه في اللغة.
أشياء أصرف عليها ما لا أملك حتى من مال (أسلوب مبالغة، عرقٌ عربي)🤦🏼♀️
– الكتب.. الكتب.. والكتب😪 ميزانيتي لا تتعدى 500 كل شهرين، لا أعلم كيف أصرف أكثر من ذلك على الكتب وحدها🤦🏼♀️
– المواصلات😪 شراء وقيادة سيارة هو بكل تأكيد أرخص مما أدفعه للمواصلات كل شهر.
إقتراح لتطوير الأسبوعية😹
– راجع ما كتبته مرتين.
إعجابإعجاب
شكراً فاطمة على نصائحك، سآخذها بعين الإعتبار بالتأكيد.
إعجابإعجاب
لأني لست كاتبه ولا أحب ان اقرأ كثيرا فليس لدي تعليق سواء أني احببت التدوينه وأتمنى لك كل السعاده.
إعجابإعجاب
الفكرة جميلة واسلوبك ممتع
بانتظار التدوينة الثانية
إعجابإعجاب
أهلا وسهلا بمحمد كنت أتابعك من تويتر وسعدت بأنك تملك مدونة يعجبني فيك محاولاتك في الكتابة
أسلوبك ممتع وأعجبني في التدوينة فيها فوائد المقطع والموقع
استمر وبالتوفيق وبإنتظار تدوينتك القادمة👍👍
إعجابإعجاب
عقلية اقتصادية جميلة يا بني ..
في الحقيقة أنا بسبب هذه العقلية ماشاء الله تبارك الرحمن قدرت أوفر ثمن بيت (أي والله ) طبعا ولله الحمد تربيتي في أسرة محدودة الدخل وعلى يد أم مباركة علمتنا التوفير والاقتصاد حتى في الكهرباء والمناديل خوفا من الله وليس خوفا على الفلوس، نتيجة لذلك أجدني أحصد النتيجة وأتمنى أن أوفّق في تربية أطفالي على هذه العقلية ..
عندما توفر فلوسك ليس خوفا على الفلوس ولكن خوفا من أن تكون من المبذرين إخوان الشياطين، أن تسأل يوم القيامة عن أخيك الذي لايجد ما يأكله أو تلك العائلة التي يمكن لهذه النقود المهدرة في القهاوي أن تسدد إيجارها أو تشتري لها مقاضي أسبوع كامل .. عندما تصل لهذه العقلية فأنت تكون قد تغلبت على الروح الرأسمالية القبيحة التي تحاول الشركات والإعلانات ووسائل الإعلام أن تمسخنا إليها ، تجعلنا كائنات مالها قيمة إلا بالشنط والقهوة والسيارة الفخمة والأكسسوارات التي يغيب خلفها أرواحنا الإنسانية الرحومة ..
تهانيّ لك يا بني، واستمر في كتابة يومياتك فهي فعلا هواية جميلة ، بل يمكنك أن تكتب منها كتابا يشهد على عصرنا الجميل..
إعجابإعجاب