أشباح المرض النفسي

في الثامنة من عمري، استعذت بالله من ظلالٍ أراها، وأصوات أسمعها، وحصّنت نفسي من الجن والشياطين، وفتحت القرآن في الغرف التي أدخلها، لكي لا تعود تلك الظلال، ولكي لا أسمع تلك الأصوات.

استمرت الأصوات، هناك شخصٌ يؤذِّن، وآخر يصرخ، ومجموعة يتحدثون بكلماتٍ غير مفهومة، وظننت أن الشياطين تحاصرني ولا مفر.

استمريتُ بظنّي، وعشت سبعَ سنينَ مع تلك الشياطين، أسمع أصواتها، وأرى ظلالها، حتى اعتدتها، وأنا في الخامِسة عشر من عمري، جاء شيطان آخر، أضخم من إخوته الشياطين الآخرين، ولكن هذا لا يريني ظله، ولا يسمعني صوته، هذا الشيطان كان يوقف أيام عمري، يمنعني من الذهاب إلى المدرسة، ويحرمني من لذّة الجلوس مع أهلي، يجعلني أرى المتعة ولا أعيشها، يقبض على عضلات ابتسامي، يقلل من علاقاتي، ويحرمني من اللعب.

ظننت أن هذا الشيطان هو المراهقة، فكما كنت أقرأ في كتب تطوير الذات ( التي تدخل في كل شيء، حتى علم الاجتماع )، بأن مرحلة المراهقة هي مرحلة تغيرات نفسية وجسدية، يظن المراهق نفسه أنه راشد، فيتصرف بكبرياء، وينزوي عن الآخرين، ويكره أهله وناسه، ويعشق الجلوس مع نفسه.

أكملت حياتي مع عددٍ من الشياطين، شاركت في مسابقة أقرأ عام 2014 وكانت كالمكان المقدّس التي لا تدخله تلك الشياطين، فعشت أسبوعين كأن على نفسي غشاء، لا تستطيع الشياطين اختراقه.

وبعد أقرأ، عادت الشياطين بقوّة أكبر، وكأن غضبها زاد وقت انقطاعي، وأنهم اجتمعوا اجتماعاً خاصاً ليزيدوا علي وطأتهم، ويخططوا لقتلي.

حاولت الهرب منهم بإكثار القراءة، وبزيادة النشاطات التي أشارك فيها، فما وجدت غير راحةٍ مؤقتةٍ، وعودةٍ أقوى لهم.

عندما بلغت السابعة عشر، أي في عام 2016، شهر أبريل، جاء الشيطان الأكبر، خنقني، وهمس في أذني، اقتل نفسك.

خرجت من منزلنا باحثاً عن شاحنةٍ أموت تحتها، وأنفذ أوامر الشيطان الأكبر. بحثت عن شاحنة في الطرق السريعة، لكن لم أجد، وكأن الله حبسهم في بيوتهم، ومنعهم من الخروج، لحكمةٍ رأيتها فيما بعد.

عدتُ وأنا حيّ، أبكي من سوء نيتي، وأبكي من بئس مصيري، وأبكي من قسوة الشيطان.

عاد لي الشيطان مرةً أخرى، وأمرني بقتل نفسي ثانيةً، خرجتُ، ووجدتُ شاحنةً أمامي، لم تكن شاحنة .. كانت موتي المحقق، أسرعتُ، ضحكتُ، قلت هذه هي النجاة. وقبل لحظات من دخولي تحت الشاحنة، توقفت .. في الحقيقة لست أنا من توقف، لا أعلم ماذا حدث، ولكني توقفت، عاد لي وعيي مجدداً، حمدت الله على حياتي، وعدت للبيت.

الشياطين الأولى لم تنساني، وقتها .. استحقروا أنفسهم، كل هذه السنين التسعة ونحن لم نؤذيه، كل ما فعلناه هو أن نتحدث، أن نصرخ، أو أن نريه ظلالنا، لذا قرروا أن يجعلوني أرى خيالاً، كأن أرى سيارةً حمراء تقف أمامي في الإشارة، وبعد أن تضيء الإشارة باللون الأخضر تختفي السيارة، وأعلم حينها أني أقف خلف فراغ. صرت أمشي في الشارع، أرى رجالاً غير موجودين. وبدأ الضياع.

لم أعد أعرف أحقيقةٌ ما أمامي أم خيال؟ أعيش في عالمين في مكانٍ واحدٍ، بكيت حتى رحمني ملاك، وقال لي: إذهب لعيادةٍ نفسية!

عيادة نفسية؟ ماذا ستفعل؟ أليس كل كلامهم هراء في هراء؟ كل الأطباء النفسيين لا يقدمون شيئاً غير الكلام الإيجابي البائس، والأحلام التي لن تتحقق، والكذب الذي لا ينتهي.

تذكرت .. رأيت فيلماً ومسلسلاً يحكي عن الفصام، أوه! هذا مرض نفسي، اكتشفت أني مريض، قلتُ، لن تخسر شيئاً إذا ذهبت لدجالي النفس، أقصد الأطباء النفسيين.

ذهبت لطبيبٍ لم أفهمه تماماً، قلت له ما فيّ فقال لي إذا أردت أدويةً عطيتك، وإذا أردت أن تتعالج بلا أدوية حولتك لأخصائيةٍ نفسية. فكرت للحظات، الأدوية النفسية تسبب الإدمان، سأكون كمدمني المخدرات. قلت له أريد الأخصائية.

ذهبت لها، جلست عندها، وياللعجب، الأخصائية هي مدربة في تطوير الذات، جلستين من الكلام الإيجابي الذي لا ينفع، والخيال الذي لا يغير شيئاً، بل إنه يغيرني للأسوأ.

خرجت من العيادة وأنا شبه ميّتٍ، لا علاج لي، سأعيش عمري هكذا، مع شياطين تلعب بي، أحدهم يملأني اكتئاباً، والآخرين يضيفون عالماً خيالياً لعالمي.

سألت عدداً من الأصدقاء، دلوني على عيادةٍ أخرى، عيادةٌ حقيقيةٌ وليست مكاناً لإيجابيين لا فكر لديهم.

ذهبت لأخصائيةٍ نفسية، وبعد خمسة عشر دقيقة من الحديث قالت، محمد، علاجك عند الطبيبة لا عند الأخصائية، علاجك بالأدوية لا بالعلاج المعرفي السلوكي.

دخلت عند الطبيبة مباشرة، شرطت عليها ألا تكون إيجابية، وحققت الشرط، تحدثت معها، ومباشرةً شخصتني بالفصام، الفصام سبب الاكتئاب، وصرفت لي أدوية.

عدت إلى البيت معي وصفتي والحزن يملأ وجهي، جلست مع والدي ووالدتي، قلت لهم أني ذهبت من ورائهم لعيادة نفسية، وشخصت بكذا وكذا، نزل الخبر كالصاعقة عليهم، ابنهم الأكبر، الذي يفتخرون به دائماً، القدوة، مريضٌ نفسيًّا؟

أبي لم يصدّق، قال لي اذهب لأحد أبناء عمومتي فهو استشاري بالطب النفسي، واعرض عليه حالتك، إن أقر فسنحمد الله على كل حال، وستبدأ بالعلاج.

ذهبت للطبيب، جلست في بيته، انصدم، محمد المبادر، الذي يعرفونه كل العائلة، مريض نفسياً؟ قال لي، تشخيصك اكتئاب سبب الفصام، والجرعة التي كتبتها لك الطبيبة مناسبة للتشخيص، سم الله وابدأ بالعلاج.

عدت إلى البيت، ملأ الحزنُ المكان، ولكن هذا هو الواقع، أعطاني أبي بطاقة الصراف وذهبت للصيدلية واشتريت علاجاتي.

استمريت بالعلاج، تغير التشخيص من فصامٍ سبب الاكتئاب إلى اكتئابٍ سبب الفصام، ثم تبيّن أن مافيّ هو اكتئابٌ فقط بلا فصام، وبعدها شخصت بثنائيّ القطب، وعاد تشخيصي اكتئاب، والأدوية هي هي، لم يتغير فيها إلا الجرعات.

في تلك الفترة لم أكن متزناً تماماً، حالتي النفسية متقلبة جداً بين اكتئابٍ ونشاط.

تحسنت كثيراً، صحيح أن التقلبات موجودة، ولكني أفضل بكثير، ولكن .. بعد ثلاثة أشهر من العلاج مع طبيبتي، قررت هي ترك العيادة الخاصة، والتركيز على العمل في مستشفى حكومي، وأنا إذاً لا أستطيع المتابعة معها إلا بالهاتف.

وقتها لا أعلم ماذا أفعل، طبيبتي ( وبالمناسبة، هي متخصصة بالنساء لا بالمراهقين ) لن تعالجني مجدداً، هذا يعني أن أبدأ مع طبيبٍ جديد، أن أبني ثقةً مع شخصٍ آخر، خفت كثيراً، كم سيكلف هذا من الوقت؟

بحثت وبحثت، فوجدت طبيبة متخصصة بالأطفال والمراهقين، سمعتها ممتازة جداً، سألت طبيبتي السابقة عنها فمدحتها وقالت أنها مطمئنة إذا كنت معها.

ذهبت لها في شهر سبتمبر 2016، شرحت لها حالتي، قلت لها تشخيصي، وقالت بصوتٍ تملأه الثقة، تشخيصك الصحيح هو فرط الحركة وتشتت الانتباه، وهو الذي سبب الاكتئاب. قرأت عن المرض أكثر، وصارت أعراضه كثيرة جداً، وقستها علي، فوجدت أن كل أعراضه فيَ. أخذت وصفتي وتوجهت للصيدلية واشتريت العلاج الجديد، بدأت بأخذه، لا أعلم كيف أصف حالتي حقيقة، لكن كل ما استطيع قوله هو أني صرت طبيعياً، أدردش مع الجميع، وأضحك مع الآخرين، وأجلس مع أهلي كثيراً، وأهتم بدروسي.

استمريت بالعلاج، وبدأنا في شهر نوفمبر العلاج المعرفي السلوكي بالإضافة إلى العلاج الدوائي، وقتها كنت آخذ ثلاث أدوية، واحدٌ للاكتئاب، وآخرٌ للفصام، وهو أيضاً يعطى لمرضى فرط الحركة وتشتت الانتباه، وعلاج آخر لتشتت الانتباه.

العلاج المعرفي السلوكي أضاء لي دربي، صرت أعرف ما أمامي وما ورائي، أعرف أين أنا، وكيف أتعامل مع كل حدثٍ يحدث لي، كنت أراجع الطبيبة كل أسبوع لأسلمها واجبي، ورقةٌ أكتب فيها الأحداث السيئة التي حدثت لي خلال الأسبوع، وكيف تفاعلت معها، ونبدأ أنا والطبيبة نناقش ردود أفعالي لكل موقفٍ ونرى التصرّف الصحيح له.

بعد أربعة أسابيع من العلاج المعرفي السلوكي، أي في أواخر شهر نوفمبر، أتيت لطبيبتي دون ورقة، قلت لها، صرت أعرف كيف أتصرف مع كل موقف يواجهني، ابتسمت الطبيبة، وقالت الآن انتهى درب العلاج، ولن تضطر لزيارتي مرة أخرى، أنت رسمياً انتهيت من العلاج. هذا يعني أن جرعة علاج الاكتئاب ستبدأ بالانخفاض تدريجياً، وأن علاجاتي الأخرى سأتركها في نهاية السنة الدراسية بإذن الله، وأني رسمياً .. إنسانٌ طبيعي.

خلال رحلة العلاج، جرحت يدي عدةً مرات، ظناً مني بأن الألم سينزل مع الدم، وقررت الانتحار أكثر من مره، ولكني أتوجه لطوارئ مستشفى الملك خالد الجامعي، ليغلقون عليّ باب غرفة، ساعاتٍ وساعات، ويزورني الأطباء النفسيين بين فترة وأخرى لكي يتحدثوا معي وينتظرونني أعود لطبيعتي، ويدخل علي الممرض ومعه صحن من الأكل لكي لا أجوع.

وبعد أن عدت طبيعياً، أصبحت طالباً أفضل، وموظفاً في شركة، وابنٌ يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يكون باراً بوالديه، وأخٌ يسعد إخوته، وقريبٌ يصل رحمه، وصديقٌ لا يظهر في الأزمات فقط، بل بالأفراح، وبأوقات الفراغ.

عرفت بعد تسعة سنين، أن تلك الشياطين لم تكن إلا أشباح المرض النفسي، التي يمكن السيطرة عليها أو قتلها بالاستعانة بالله ثم بالطبيب النفسي، وأن الأهم في العلاج هو أنت، هو إيمانك التام بنفسك، وبقوتك، وبأدويتك.

كنت أعتقد أن الأمراض النفسية، الاكتئاب خصوصاً، يعطل العمر، ولكني اكتشفت أنه يختصر عليك سنين، ويعلمك أشياء قد يستحيل تعلمها بلاه، وأنه يسرّع نضج الإنسان.

لا يمكنني اختصار تجربتي في تدوينة واحدة، أو عشر تدوينات حتى، سأستمر بالحديث عنها حتى الممات، وسأنضل من أجل أن يشفى مريض، وأن يتراجع مكتئبٌ عن الانتحار.

وفي الختام، الله أكبر من الأمراض النفسية، والله أكبر من الاكتئاب.

93 Comments اضافة لك

  1. البتول كتب:

    ماشاء الله عليك وعقبالي يارب 😭

    مريت بضغوطات بحياتي وماكنت أفصح عنها وكنت اتضايق حيل واكتم لما جاني يوم قمت من النوم مفزوعه وخوف العالمين كله بقلبي وألم فضيع علماً انه جاني وسواس قهري في الشرك بالله وذهب من سنين كثيره وصرت اشوف حياتي سودا وما استمتع بشيء صرت اشوف المرضى واللي فيهم شيء واصيح أصيح أحط نفسي مكانهم ورجع لي الوسواس اللي شخصته الطبيبه وسواس مع اني مو متأكده ..
    وصرت الحين كل ما استمتع بشيء يجيني شيء يقول الله مايقدر يسوي كذا ويشكك بالله وانا من خوفي يتعكر كل يومي وهالأفكار ملازمتني مو مخليتني اتهنى بعمري خصوصاً انها تعالي وتشكيك في الله

    في الماضي كانت شخصيتي مستقله وكانت نظرتهم لي بالقوه وماحب اشكي لاحد الآن احس مره متضايقه بعد المرض شخصيتي انهزت

    الحمدلله على كل حال 🌸
    شكراً على قصتك الملهمة

    إعجاب

  2. ام ياسر كتب:

    السلام عليكم اخ محمد النملة
    اولاً ماشاء الله تبارك الله على عزيمتك واصرارك على العلاج والنتيجة الممتازة اللتي حصلت عليها.
    ثانيا لدي ابن خالتي عمره ٩او عشر سنوات لاتستطيع والدته الخروج من المنزل بسببه لانه كثير الحركة واشياء كثيره لديه ماذا تنصحني ان افعل لاني اريد مساعدتها هي وابنها هل هناك طبيب ثقه استطيع التواصل معه وشرح الحالة .لكي تبدا معه مرحلة العلاج…ولك جزيل الشكر

    إعجاب

    1. وعليكم السلام
      الله يعطيك العافية
      طبيبتي د.سميرة الغامدي ممتازة

      إعجاب

  3. نورا كتب:

    ماشاءالله تبارك الرحمن
    الله يتمم عليك العافيه والصحه الدايمه
    زوجي يعاني من الفصام وصرف له دواء انفيجا ٦ ملم .. وحالته جدا سيئة وغير مقتنع بمرضه ولا ياخذ دواءه بانتظام .. اتمنى منك مساعدته واقناعه اذا تكرمت ( حالياً يمر بانتكاسه لانه اخذ الدواء فتره ثم تركه ) . اذا تكرمت وكنت تستطيع المساعده احتاج طريقه للتواصل معك او حسابك بتويتر وشكراً

    إعجاب

    1. صباح الخير نورا
      ياليت تتواصلين معي عبر صفحة تواصل معي
      أو الإيميل الموجود في الصفحة الرئيسية.

      إعجاب

  4. أم تركي كتب:

    ما شاء الله تبارك الله الحمد لله الذي حفظك من كل سوء

    إعجاب

  5. فهده كتب:

    ماشاءالله تبارك الله
    الحمدلله رجعت لحالتك الطبيعية وانت باحسن حال
    جدا احس اني فخورة وانا اقرا انك تعالجت والحمدلله رجعت لوضعك الطبيعي الله يشفي كل من يعاني من الامراض النفسية ويشفي جميع مرضى المسلمين يارب القصة جدا فيها ايجابية💙

    إعجاب

  6. هدى محمد كتب:

    بارك الله فيك
    والحمدللهرعلى السلامه
    وصفت ..فاجدت
    اصريت…فتعالجت
    المشكله ١ هي ان اغلب الاطباء بهذا القسم هم تجار وليسوا اطباء بصمير حي
    والمشكله ٢ هي ان اغلب المرضى عندما يتحسنون تجدهم يوقفون العلاجات..فينتكسون

    إعجاب

  7. سحر كتب:

    ماشاء الله تبارك الله اسال الله العلي العظيم ان يبارك لك ويتمم لك بالصحه والعافيه وان يشفي جميع مرضانا ومرضا المسلمين قصتك كمية ايجابيه المعنئ الحقيقي لتفاءل وان الله علئ كل شي قدير استوقفني من التامل في نهاية مدونتك الله اكبر ع كل شي .

    إعجاب

  8. عهود علي كتب:

    ممكن اسم الدكتوره الي حولت حكومي وتخصصها نساء؟؟

    إعجاب

    1. د.براء مازي

      إعجاب

  9. سارة كتب:

    قصتك ملهمة وانت شخص شجاع ووثق من نفسك ان تشارك الاخرين تجربتك
    الله يوفقك ويمتعك بالصحة والعافية

    إعجاب

  10. صفية كتب:

    كل مرض له علاج يمكن ان يسمى وعكه وستنتهي .. أسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية وأن لا تعاودك تلك الوعكه ..

    إعجاب

  11. صفية كتب:

    كل مرض له علاج يمكن أن يسمى وعكه وتنتهي ، أسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية وأن لا تعاودك تلك الوعكه..

    إعجاب

  12. Naif كتب:

    مع هذا لدي ملاحظة ان الصفحة هنا سوداء غير وضعك
    انت مبدع للكتابه جرب نفسك في كتابة الروايات والافلام اتوقع لك مستقبل باهر والله يوفقك
    عندي سؤال لك هل خيالك واسع ام لا ..

    إعجاب

  13. Naif كتب:

    لدي شركة ناشئة واحتاج اتواصل معك في كتابة وتأليف المحتوى

    إعجاب

    1. شكراً لك، حالياً أنا أعمل في شركة أكوان للإنتاج

      إعجاب

  14. Manal كتب:

    ماشاالله تبارك الله ،، الله يتمم عليك ويسعدك ويوفقك ويشفي كل مريض
    قصتك مره أثرت فيني

    إعجاب

  15. ssk كتب:

    ما شاء الله جعل ربي يجعل طريقك نور و سعاده

    انا من ٣ سنين صارت لي ظروف صعبه جدا
    و من بعدها و انا احس اني مو انا معرف كيف اشرح
    بس ما احس حياتي لها طعم ابدا
    قبل شهرين تماما ادركت شيء اني لا فرح افرحه ولا حزن احزنه
    يعني ماعندي ردت فعل للأشياء ولا لي خلق الناس
    بس اضغط على نفسي و اكذب نفسي عشان امي ما تحزن

    ناقشت ابوي بالموضوع و استسخفني بشكل يقهر قال لي صلي و استغفري و تشوفين السعاده ، هذا اللي اسويه حتى الليل اصليه ما حسيت بتغير ابدا 😦

    حاولت ابحث عن دكتور او دكتوره اتواصل معاها اون لاين لان موضوع روحتي له صعبه او بالاصح مننوعه بس للاسف ما حصلت ، اذا تقدر تساعدني بهذا الموضوع

    إعجاب

    1. ألف سلامة عليك، وإن شاء الله وضعك يتحسن قريب
      تواصلي مع اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية.

      إعجاب

  16. بيان كتب:

    يعطيك العافية و الحمد لله على سلامتك..
    بعد البحث عن الدكتورة تلخبطت بوجود اخصائية و استشارية امراض نفسية بنفس الاسم..
    لو تكرمت ممكن توضح اي دكتورة ذهبت لها و في اي عيادة؟

    إعجاب

    1. مجمع العناية النفسية

      إعجاب

  17. بسمة 💕 كتب:

    في السابق مريت على صفحتك قرأت ما كتبت لكن لم اهتم كثيراً او لم اشعر حقيقية بما كان يجري.
    لكن الان بعد ما اصبت بالاكتئاب والقلق رجعت ابحث عنها وقريتها .
    تقاسمت معك يارفيق الالم بعضه ان لم يكن كله.
    اعرف هذا الشبح , لقد وجدته دوماً تحت النافذة , تحت الوسادة ..يستيقظ معي وينام بأعماق رأسي, لا مفر منه ان هربت منه بالنوم أجده يتربص بي بالكوابيس .
    وجدته وحيداً مثلي تماماَ رعيته وبكيت لاجله ولعنته ..كرهته وأحببته , عاش معي تناقضاتي .
    الان اخبرهم بأن هنا ألم هنا كدمات لايمكنكم رؤيتها, كبرت معي, على كتفي دوماً كالوشوم لكنها لاتشبهها في الوضوح .
    لقد كان الامر مزحة ودلع بالنسبة لمن هم حولي ..
    قد اكون اتوسل الشفقة بجعل ذاتي بين جدران الوهم , امر لايستحق الذهاب لاجله المستشفى..
    لكن وعيي المبكر بالامراض النفسي وحبي لعلم النفس انقذني لقد شخصت نفسي وطرقت أبواب المساعدة ..
    لايهم الان اذا كان احد مقتنع بما افعل ما دمت أرى البسمة عادت لوجهي والنور في قلبي أوقات كثيرة ..لابأس ان اطفئت يوم او يومين لكن اليوم انا في مرحلة متقدمة استطيع أن اشارك لحظاتي الجميلة صديقاتي , اضحك بصوت صاخب , استطعت الالتزام بتعلم اللغة والابواب امامي تفتح ..
    سعيدة بنفسي جداً سعيدة وفخورة ..

    شكراً لك ودمت بود

    إعجاب

    1. شكرًا لمشاركتك هذه القصة الرائعة

      Liked by 1 person

  18. بسمة 💕 كتب:

    العفو والشكر لك كذلك .

    إعجاب

أضف تعليق